جندي مهمات فريـــــق
عدد الرسائل : 26 تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: الفيصل يذكر بـ«الطائف» وبسيادة الدولة: السبت 17 مايو 2008 - 7:19 | |
| الفيصل يذكر بـ«الطائف» وبسيادة الدولة: يجب ضمان عدم استخدام السلاح مجدداً
الفيصل والنعيمي خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك في الرياض أمس (رويترز)
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أمس، مساندة الرياض لجهود اللجنة الوزارية العربية لحل أزمة لبنان، مشددا على ضرورة التزام حل يستند إلى الدستور والطائف، مؤكدا أن «المحك الحقيقي يبقى في تطبيق الاتفاق، خصوصا لجهة رفض استخدام العنف المسلح لتحقيق أهداف سياسية، وضمان عدم استخدام السلاح مجددا ضد اللبنانيين». وقال الفيصل، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير النفط علي النعيمي في الرياض، «لا بد لنا أن ننوه بالجهود التي بذلتها اللجنة العربية التي أسفرت عن الانفراج الذي شهدته الأزمة اللبنانية، ونأمل أن تستمر إجراءات فتح كل من مطار وميناء بيروت الدوليين، وجميع الطرق، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبيل الأحداث الأخيرة، وعدم تكرارها». وأضاف الفيصل «المملكة إذ تعبر عن دعمها ومساندتها لما تم التوصل إليه من اتفاق يستند إلى الدستور اللبناني واتفاق الطائف، فإنها تؤكد على أن المحك الحقيقي يتوقف على التطبيق الكامل والشامل لبنود هذا الاتفاق، خاصة لجهة رفض استخدام العنف المسلح لتحقيق أهداف سياسية، كما أنها ترى بأهمية ضمان عدم استخدام السلاح مجددا ضد اللبنانيين، حتى يحقق الحوار اللبناني أهدافه في الحل الدائم للأزمة، من دون أية ضغوط وبعيدا عن تهديد السلاح. مع التأكيد على ضمان أهم الحقوق السيادية للدولة المتمثلة في الحفاظ على السلم وإعلان الحرب، وتعزيز قدراتها بكل الوسائل المشروعة لتمكينها من الاضطلاع بهذه المسؤولية». وشدد الفيصل على «الالتزام بالأسس الدستورية وعناصر الحل التوافقي الشامل للمبادرة العربية، التي تنص على البدء بالانتخاب الفوري للرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والشروع في مراجعة قانون الانتخاب». وحول وجود اتهامات إيرانية للسعودية بدعم بعض الأطراف في لبنان، قال الفيصل «إننا نأخذ نفس المسافة من كل الأطرف، ولكن لا نأخذ نفس المسافة ممن هو على حق ومن هو على باطل، هناك إجراء خاطئ وهناك إجراء صحيح، ولا شك أن استخدام القوة للوصول إلى أهداف سياسية هو إجراء خاطئ، وأن السلاح اللبناني يجب ألا يصوب نحو اللبنانيين، وهذا لا نعتبره تحريرا، ولو كان هذا العمل جرى من الطرف الآخر لكان لنا الموقف ذاته، ولكن لا أدري إذا كان الشيء ذاته يسري على من تساءل حول هذا الموضوع، وإذا كان يترك المسافة ذاتها من الطرفين». وأكد أن الرياض «ستقف إلى جانب الحكومة اللبنانية، لأنها تمثل الشرعية، حتى تتغير هذه الحكومة نتيجة انتخابات». («واس»، أ ش أ) | |
|